المقدمة:
للمسن مكانته المتميزة في المجتمع المسلم، فهو يتعامل معه بكل توقير واحترام، ويظهر ذلك في العديد من الممارسات العملية في حياة المجتمع المسلم، وجميع هذه الممارسات لها أصل شرعي، بل فيها حث وتوجيه نبوي فضلاً عن ممارساته مع المسنين وتوجيه أصحابه نحو العناية بالمسنين، وتوقيرهم واحترامهم وتقديمهم في أمور كثيرة، فها هو { يأمر خادمه أنساً رضي الله عنه صراحة بذلك ففي الحديث: "يا أنس ارحم الصغير ووقر الكبير .."، وفي إلقاء السلام أمر { أن "يسلم الصغير على الكبير..." رواه البخاري وأن يبدأ الصغير بالتحية ويلقيها على الكبير احتراماً وتقديراً له.
..هلموا..
نجد أن المسن يعيش في حالة متردية في بعض الحضارات الأخرى
فها هو أفلاطون مثلاً يرى أن "العناية يجب أن توجه إلى أصحاب الأجسام السوية، والعقول القوية، وأما ما عداهم فيهملون ليكون نصيبهم الموت".
لذلك لا عجب أن نجد الدراسات حول سوء معاملة المسنين في الغرب قد تزايدت مؤخراً، بل بدأت تأخذ فصولاً عديدة في القانون الأمريكي، وأصبحت قضاياهم تمثل نسبة مرتفعة من الدعاوى في المحاكم الجزائية، فمع بداية عام 1985م قامت عدة ولايات أمريكية بسن القوانين التي تتعلق بسوء معاملة المسنين واعتبرت المسيء إلى المسنين بالضرب أو منع الطعام بمثابة المخل بالقانون، وهذا أدى بدوره إلى تزايد ظاهرة إنشاء مساكن للمسنين في عدد من الدول الغربية لاستنقاذهم من الإهمال الذي قد يجدونه من أسرهم.
لذلك لا عجب أن نجد الدراسات حول سوء معاملة المسنين في الغرب قد تزايدت مؤخراً، بل بدأت تأخذ فصولاً عديدة في القانون الأمريكي، وأصبحت قضاياهم تمثل نسبة مرتفعة من الدعاوى في المحاكم الجزائية، فمع بداية عام 1985م قامت عدة ولايات أمريكية بسن القوانين التي تتعلق بسوء معاملة المسنين واعتبرت المسيء إلى المسنين بالضرب أو منع الطعام بمثابة المخل بالقانون، وهذا أدى بدوره إلى تزايد ظاهرة إنشاء مساكن للمسنين في عدد من الدول الغربية لاستنقاذهم من الإهمال الذي قد يجدونه من أسرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق